فوائد حب الرشاد وأضراره

0

فوائد حب الرشاد وأضراره. حب الرشاد  هو من الأعشاب صالحة للأكل والمليئة بالعناصر الغذائية التي تجعلها تستخدم في تعزيز مناعة الجسم وتقليل الإصابة ببعض الأمراض، وهي تزرع على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة والهند.

ويتم استخدامها بذورها فقط وتمتاز بنكهة منعشة عند تناولها، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن فوائد حب الرشاد وأضراره.

 

فوائد حب الرشاد وأضراره
فوائد حب الرشاد وأضراره

فوائد حب الرشاد

فوائد حب الرشاد صحية رائعة سوف نتعرف عليها من خلال تلك السطور:

  • معبأ بالعناصر الغذائية

حب الرشاد منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات ولكنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين ك وفيتامين ج وفيتامين ك والألياف والبروتين،  بالإضافة إلى أن تلك الحبوب خالية من الدهون وتتوافر بها نسبة معتدلة من فيتامين أ والبوتاسيوم ونسبة كبيرة من فيتامين سي.

  • تعزيز صحة القلب

تتوافر ببذور حب الرشاد نسبة جيدة من أوميغا 3 وأحماض أوميغا 6 الدهنية تعمل على تعزيز صحة القلب ومقاومة الالتهابات.

  • مقاومة السرطان

حب الرشاد لديه الكثير من الفوائد الصحية المضادة للسرطان مثل سرطان اللوكيميا وسرطان الكبد والعمل على خفض عدد الخلايا السرطانية وتنشيط الخلايا السليمة.

  • الحفاظ على صحة العظام

يعد حب الرشاد مصدرًا غنيًا بفيتامين K اللازم لتكوين العظام ومنع كسوره لدى الأشخاص البالغين، كما يقي من حالات هشاشة العظام التي تنتج عن نقص المغذيات بها.

  • تدعيم صحة المناعة

يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين سي الذي يعمل كمضاد للأكسدة، مما يساعد على تحسين وظيفة المناعة وتقليل الإصابة بالالتهابات المصاحبة لبعض الأمراض مثل السكري وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب، كما يساعد على  تقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال التخلص من الميكروبات والخلايا الميتة التي تتلف الأنسجة.

  • التخلص من السموم

يقي أيضًا من المركبات السامة والمعادن الثقيلة مثل معدن الألومنيوم الذي يتراكم بأنسجة الجسم، مما يسبب اضطراب وظائف الكبد والإجهاد التأكسدي.

فوائد حب الرشاد وأضراره
فوائد حب الرشاد وأضراره
  • تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء

توفر ملعقة كبيرة من تلك البذور 12 ملليغرام من الحديد تقريبًا، مما يساعد على زيادة مستويات الهيموجلوبين ومحاربة فقر الدم، كما تحتوي أيضًا على نسبة جيدة من فيتامين سي اللازم لامتصاص المعادن.

  • تعزز إنتاج لبن الرضاعة

لبن الرضاعة مفيد للغاية للصغار لأنه يساعد على تقوية جهازهم المناعي، وتعمل بذور الرشاد على تعزز إفراز اللبن من الغدد الثديية للأم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد والبروتين ، لذا يوصي باستشارة الطبيب حول تضمين الأطعمة التي تحتوي على بذور حب الرشاد في النظام الغذائي.

  • جيد للأسنان

يمكن أن يساعد مركب الجلوكوتروبايولين الموجود به على مقاومة مشاكل الأسنان والتخلص من البكتيريا التي تعد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المشاكل.

  • مفيد لصحة الجهاز الهضمي

إذا كنت تعاني من الإمساك يمكنك إضافة حب الرشاد إلى نظامك الغذائي، فهو يعمل على تقليل الإصابة بتلك المشكلة، كما يفيد في التخلص من المغص عند طحنه وإضافته إلى الماء الدافئ وتناوله.

  • محاربة الالتهابات

توجد به كمية كبيرة من فيتامين أ الذي يقي الجسم من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا، كما يساعد على تقليل الإصابة بما يسمى بالحساسية الغذائية ومنع رد الفعل التحسسي المفرط، وتفيد تلك الحبوب أيضًا في تقليل مستويات الالتهاب مما يساعد على انخفاض الإصابة ببعض الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد والصرع والقلق لاحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين B2 (الريبوفلافين).

  • تقليل أعراض سن اليأس

سن اليأس هو مرحلة تحدث لكافة النساء نتيجة لانخفاض نسبة الهرمونات الأنثوية مثل البروجسترون والإستروجين، مما يسبب بعض الأعراض الخفيفة والمتوسطة مثل الهبات الساخنة وزيادة الوزن وجفاف المهبل وعدم النوم الجيد والتهاب الجلد وتقلب المزاج، ويوجد بتلك الحبوب مركب فايتوإيستروجين  الذي يشبه الإستروجين البشري، مما يساعد على تقليل أعراض انقطاع الطمث.

  • تنظيم الدورة الشهرية

يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يشبه في عمله هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى تنظيم الدورة الشهرية، فيمكن تناوله بمعدلات معتدلة ضمن الأطعمة في النظام الغذائي.

شاهد:  أهم فوائد الافوكادو للجسم والشعر البشرة

شاهد: أهم فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة والجسم

فوائد حب الرشاد وأضراره
فوائد حب الرشاد وأضراره

أضرار بذور حب الرشاد

على الرغم من أنها غنية بالعديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية ألا أنها تسبب آثار جانبية عند تناوله بكميات كبيرة، منها:

  • وإذا كنت تخططين لإنجاب أطفال فتلك البذور تؤثر سلبًا على نمو الجنين.
  • كما يمكن أن يؤدي تناولها إلى إحداث تقلصات في الرحم والإنذار بالإجهاض التلقائي.
  • يجب عدم تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، حيث يسبب انخفاض مستوى الهرمونات بالغدة الدرقية إلى الإصابة ببعض الأعراض مثل الإمساك والإعياء وزيادة الوزن وجفاف الجلد والإصابة بنزلات البرد والسعال.
  • لا ينبغي تناولها مع الأدوية التي تعمل على إدرار البول واختلال توازن الماء في الأشخاص المعرضين للإصابة بذلك.
  • كما أنها تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، لذا يرجى استشارة طبيبك قبل تناولها حتى لا تتعارض مع الأدوية المستخدمة لذلك.
  • كما يمكن أن يتعارض استخدامها مع أدوية الضغط، حيث أنها تعمل خفضه بشكل ملحوظ.
Leave A Reply

Your email address will not be published.