كالسيبرونات هو دواء فعَّال وموثوق به يستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية، يتم استخدامه لعلاج الالتهابات والأمراض المزمنة واضطرابات الجهاز المناعي، بفضل تأثيراته المضادة للالتهابات وتثبيط الجهاز المناعي، يعتبر كالسيبرونات خيارًا شائعًا لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بحالات مختلفة، سوف نوضحها خلال هذا المقال.
دواعي استعمال كالسيبرونات هو أحد الأدوية التي تعالج التوتر والقلق وتقلل من الاكتئاب ، كما أنه يساعد في تخفيف الأرق والنوم دون مشاكل.
من دواعي استعمال كالسيبرونات انه يساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر وعلاج الأرق والاكتئاب ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الدواء والالتزام بالجرعة التي أوصى بها الطبيب.
دواعي استعمال كالسيبرونات
يساعد كالسيبرونات على حل العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالصحة النفسية ، حيث أنه يخفف من مشاكل التوتر العصبي أو الذين يعانون من مشاكل نفسية ويستخدم للكبار الذين يعانون من التوتر العصبي والتفكير الذي يؤدي إلى الاكتئاب.
- يستخدم الدواء في تهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر والقلق
- من دواعي استعمال كالسيبرونات يعالج الاكتئاب بنوعية سواء الاكتئاب الحاد أو المزمن
- يساعد في علاج اضطرابات النوم ويعالج النوم
- يستخدم الدواء لعلاج المشاكل العصبية والأمراض العقلية
- من دواعي استعمال كالسيبرونات السيطرة على الاضطرابات النفسية التي تأتي بشكل مؤقت
- يستخدم في علاج المخاوف الشديدة والهلاوس
- يعالج التشنجات التي تصيب المرضي، ويخفف من الضغط والتي يعاني منها المريض
- يعالج مرض القولون العصبي والذي ينتج بسبب الضغوط النفسية والقلق والتوتر.
شاهد: أسماء ادوية خشونة الركبة 2022
شاهد: دواعي استعمال دواء أكتيمرا
معلومات عن أقراص كالسيبرونات
تعد أقراص كالسيبرونات من أكثر الأدوية فائدة في علاج الاكتئاب وتقليل التوتر والضغط بسبب التفكير المستمر.
كما تعالج الأقراص قلة النوم وتساعد على النوم بشكل مريح ، وبالتالي تجعل المريض يشعر بالراحة وتساعد الجسم في الحصول على قسط من الراحة بعد أن كان المريض يعاني من مشاكل النوم أيضًا.
تتحسن حالة المريض المزاجية ولم يعد يعاني من أي قلق أو توتر ، ويشعر المريض بالثقة بالنفس ،وبذلك يكون قادرًا على النجاح في العمل واتخاذ القرار وحل المشكلات التي يواجهها.
كما أوضحنا فإن استخدام الجرعة المناسبة يساعد على تهدئة الأعصاب والقضاء على التوتر. لا تظهر أي أعراض سلبية، ويعاني المريض من عصبية مفرطة.
هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن أقراص كالسيبرونات تزيد الوزن، ولكن الحقيقة عكس ذلك، حيث من المحتمل أن يتسبب الدواء في فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية لدى المريض.
الآثار الجانبية لحبوب كالسيبرونات
عندما يحدد الطبيب الجرعة وطريقة العلاج يراعي كلا من السن وحالة المرض وغيرها من الأمور حتي لا يؤثر الدواء على المريض،
لذلك يجب الالتزام بجرعة الدواء المحددة والتي تكون من قرص إلي قرصين في اليوم وفي حالة نسيان المريض أخذ جرعة لا تقوم بأخذ الجرعتين معا.
حيث أن الجرعة الزائدة تؤدي لمزيد من لاضطرابات النفسية مع مراعاة المواعيد المحددة للعلاج ومن الأثار الجانبية للدواء ما يلي:
- حدوث طفح جلدي وخصوصا للمرض الذين يستخدموا العلاج منذ مدة طويلة وفي حالة ظهور الطفح الجلدي يجب وقف الدواء واستشارة الطبيب
- الإمساك في بعض الأحيان لدي بعض المرض
- فقدان للشهية.
- حدوث اضطرابات نفسية.
موانع استخدام دواء كالسيبرونات
- يمنع استخدام الدواء لمرض السكري لأن الدواء يحتوي على السكروز
- لا يجوز استعمال الدواء لمن لديهم زيادة في نسبة الكالسيوم في البول أو في الدم
- لا يستخدم لكبار السن لآنه يتسبب في استرخاء الجسم والمبل للنوم بشكل عميق والإصابة بالخمول مما يهدد كبار السن بالوقوع أو حدوث كسور من أثر الوقوع المتكرر
- لا يستخدم لمن يعانون من نقص التغذية أو فقر الدم
- يحظر استخدامه لمن يعانون من مشاكل صحية مثل قرحة المعدة
لا يستخدم لمن لديهم حساسية من مكونات الدواء ، ومن الممكن أن يكون لدى الشخص حساسية وتظهر حكة أو احمرار في الجلد. يجب التوقف عن العلاج عند ظهور أي عرض جانبي ويجب استشارة الطبيب.
لا يستخدم الدواء للحامل حتى لا يسبب ضرر للجنين أو خلال فترة الرضاعة حتى لا يؤثر على الطفل من خلال لبن الأم.
نصائح تساعد المريض في التخلص من القلق والتوتر
- ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر ممارسة الرياضة من أفضل الطرق التي تكافح القلق ونخلصك من الطاقة السلبية الموجودة بداخلك والتي تسبب الاكتئاب،
كما أنها تفيد صحة الجسم بوجه عام وتنشط الدورة الدموية للجسم وتساعد في التخلص من الإرهاق وتجعل الشخص أكثر راحة كما يكتسب مزيد من الثقة في النفس.
- ممارسة جلسات استرخاء
ممارسة اليوجا وجلسات التأمل من الرياضات التي تجعل العضلات تسترخي وتزيل أي إجهاد أو توتر ، حيث أن ممارسة جلسة التأمل لمدة ربع ساعة تساعد الجسم على الراحة ، وتعمل على إرخاء الجسم والتخلص من الإجهاد والتوتر. التفكير السلبي
- تأمل الطبيعة
الخروج للأماكن الخضراء الواسعة وتغيير الروتين اليومي للحياة يجعلك يجعلك تشعر بالتجديد وتتخلص من التوتر وتشعر بالراحة.
الجلوس في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء مدة ربع ساعة تجعلك تشعر بالهدوء والاستقرار وتجعل ذهنك صافي ولأتشغل بالك بأي تفكير سلبي والتأمل في الطبيعة يساعدك في الشعور بالراحة النفسية والهدوء.
